الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              باب ذكر بيع السلعة بغير إذن ربها ثم يجيز المالك البيع

                                                                                                                                                                              واختلفوا في الرجل يبيع سلعة لا يملكها ، ولم يوكل ببيعها فيبلغ مالكها فيجيز البيع .

                                                                                                                                                                              فقالت طائفة : البيع فاسد . هذا قول الشافعي ، وأبي ثور .

                                                                                                                                                                              وقال مالك بن أنس ، والنعمان : إذا أجاز رب السلعة جاز ، وكذلك قال إسحاق .

                                                                                                                                                                              قال أبو بكر : وبقول الشافعي أقول . [ ص: 355 ]

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية