الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              باب ذكر منع من عليه الدين من دخول الجنة من أجل دينه

                                                                                                                                                                              8197 - حدثنا علي بن عبد العزيز ، قال : حدثنا مالك بن إسماعيل ، قال : حدثنا أبو الأحوص ، عن سعيد بن مسروق ، عن الشعبي ، عن سمعان ، عن سمرة بن جندب قال : خطبنا النبي عليه السلام ثم قال : " [ها هنا ] أحد من آل فلان ؟ . . " ثلاث مرات . قال : فقام رجل فقال : أنا بهم يا رسول الله . قال : "فما منعك أن لا تكون أجبتني في المرتين الأوليين ، إني لم أنوه بك إلا لخير ، إن صاحبكم مأسور بدينه " . قال : "فلقد رأيته أدى عنه حتى ما يجيء أحد يطلبه بشيء " .

                                                                                                                                                                              8198 - حدثنا محمد بن إسماعيل ، قال : حدثنا عفان ، قال : حدثنا همام ، وأبان قالا : حدثنا قتادة ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن معدان بن أبي طلحة ، عن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من فارق الروح الجسد وهو بريء من ثلاث دخل الجنة : الكبر ، والغلول ، والدين " . [ ص: 398 ]

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية