الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              باب ذكر الخبر الذي استدل به من قال أن النبي عليه السلام إنما استعاذ من الدين خوف المواعيد الكاذبة

                                                                                                                                                                              8195 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : حدثنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة أن النبي عليه السلام كان يتعوذ من المأثم ، والمغرم . قالت عائشة : يا رسول الله ، ما أكثر ما تتعوذ من المغرم ؟ قال : "إنه من غرم وعد فأخلف ، وحدث فكذب " .

                                                                                                                                                                              8196 - حدثنا إسماعيل بن قتيبة ، قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، قال : حدثنا ابن نمير ، قال : حدثنا الأعمش ، عن عبد الله بن مرة ، عن مسروق ، عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أربع من كن فيه فهو منافق خالص ، ومن كان فيه خلة منهن كان فيه خلة من نفاق حتى يدعها : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر " . [ ص: 397 ]

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية