الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              جماع أبواب ما نهي عنه من الغش والخداع في البيوع

                                                                                                                                                                              ذكر وجوب النصيحة لعوام المسلمين .

                                                                                                                                                                              7887 - حدثنا محمد بن عبد الوهاب، قال: أخبرنا جعفر بن عون، حدثنا مسعر، عن زياد بن علاقة، قال: سمعت جريرا يقول: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أبايعه فاشترط علي النصح لكل مسلم، وإني لكم ناصح .

                                                                                                                                                                              7888 - حدثنا إبراهيم بن الحارث، حدثنا يحيى بن أبي بكير، ثنا زهير بن معاوية، حدثنا سهيل بن أبي صالح، عن عطاء بن يزيد، عن تميم الداري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الدين النصيحة، إن الدين نصيحة، إن الدين نصيحة"، قيل لمن يا رسول الله؟ قال: "لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المؤمنين، وعامتهم"، أو قال: "أئمة المسلمين وعامتهم" .

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية