الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر فضل إقامة الشهادة قبل [أن ] يسأله الشاهد إقامتها .

                                                                                                                                                                              6679 - حدثنا علي بن عبد العزيز قال : حدثنا القعنبي ، عن مالك، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمرو بن عثمان ، عن ابن أبي عمرة الأنصاري ، عن زيد بن خالد الجهني ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "ألا أخبركم بخير الشهداء الذي يأتي بشهادته قبل أن يسألها أو يخبر بشهادة قبل أن يسألها " .

                                                                                                                                                                              6680 - وحدثنا علي بن عبد العزيز، قال : قال أبو عبيد : حدثنا زيد بن حباب العكلي ، قال : حدثني أبي بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي ، قال : أخبرني أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، قال : حدثني عبد الله بن عمرو بن عثمان ، قال : حدثني خارجة بن زيد بن ثابت ، قال : أخبرني عبد الرحمن بن أبي عمرة ، قال : أخبرني زيد بن خالد الجهني ، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "خير الشهداء من أدى شهادته قبل أن يسألها " . [ ص: 245 ]

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية