الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر التغليظ على من انتفى من نسبه أو انتمى إلى غير مواليه .

                                                                                                                                                                              6934 - حدثنا علان بن المغيرة قال : حدثنا ابن أبي مريم قال : أخبرنا محمد بن جعفر قال : أخبرني العلاء بن عبد الرحمن قال : أخبرني أبي ، عن هانئ مولى علي بن أبي طالب ، عن علي بن أبي طالب ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "لعن الله من ذبح لغير الله ، ولعن الله من تولى غير مواليه ، لعن الله من غير منار الأرض ، لعن الله من عق والديه " . [ ص: 523 ]

                                                                                                                                                                              6935 - حدثنا محمد بن نصر قال : حدثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم قال : حدثنا مالك بن سعير قال : حدثنا الأعمش ، عن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : "من ادعى إلى غير أبيه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل ، ومن ادعى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل " .

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية