الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ومن التغليظ في شهادة الزور وأنها من الكبائر .

                                                                                                                                                                              6691 - حدثنا علي بن الحسن، قال : حدثنا الجدي ، قال : حدثنا شعبة ، عن [عبيد الله ] بن أبي بكر بن أنس ، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أو ذكر عنده الكبائر فقال : "الشرك بالله ، وقتل النفس ، وعقوق الوالدين ، وشهادة الزور - أو قول الزور " . [ ص: 252 ]

                                                                                                                                                                              6692 - حدثنا إبراهيم بن إسحاق، قال : حدثنا معلى بن أسد ، قال : حدثنا وهيب بن خالد ، عن الجريري ، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن أبيه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم [قال ] : "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ " قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : "الشرك بالله ، وعقوق الوالدين " ، وكان متكئا فجلس قال : "ألا وقول الزور ، ألا وقول الزور " .

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية