الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر الخبر الدال على أن رضاع الكبير منسوخ .

                                                                                                                                                                              7439 - حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ، حدثنا الحسن بن علي ، حدثنا إسحاق بن إدريس، حدثنا عبد الأعلى ، حدثنا محمد بن إسحاق ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن عمرة ، عن عائشة ، و (عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه، عن عائشة ) قالت: لقد نزلت آية الرجم، ورضاعة الكبير عشرا، فلقد كانت في صحيفة تحت سريري، فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم تشاغلنا بموته، فجاءت داجن فأكلتها .

                                                                                                                                                                              قال أبو بكر : فدل على أن رضاع الكبير لو كان ثابتا لتلي في المصاحف، على أن الذي عليه يعتمد ما يتلى وهو قوله: ( والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة ) وليس لما بعد التمام حكم .

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية