الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر نكاح الذمية على المسلمة

                                                                                                                                                                              فكره ذلك فريق .

                                                                                                                                                                              ممن روي عنه أنه كره ذلك ابن عباس .

                                                                                                                                                                              7340 - حدثنا موسى بن هارون قال: حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا شريك ، عن سالم، عن سعيد بن جبير ، عن [ ص: 475 ] ابن عباس قال: لا يتزوج اليهودية ولا النصرانية على المسلمة - يعني المسلم .

                                                                                                                                                                              ورخص فيه أكثر أهل العلم، وممن رخص فيه: سعيد بن المسيب ، والحسن ، والشعبي ، والنخعي ، وحماد ، والحكم، وهو قول سفيان الثوري ، ومالك ، والأوزاعي ، والشافعي ، وأبي عبيد، وأبي ثور ، وأصحاب الرأي، وكذلك نقول، لأن الله - جل ذكره - أباح نكاح نساء أهل الكتاب كما أباح نكاح المؤمنات، فقال - جل ذكره - : ( والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ) . [ ص: 476 ]

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية