الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر خبر احتج به من أباح إنكاح القرشية من المولى .

                                                                                                                                                                              7130 - حدثنا علي بن عبد العزيز قال: حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا عبد الله بن صالح ، عن الليث، عن عقيل بن خالد، عن ابن شهاب قال: أخبرني عروة بن الزبير ، وأبو عائذ بن ربيعة، عن عائشة أن أبا حذيفة بن عتبة تبنى سالما وأنكحه [ابنة] أخيه الوليد بن عتبة - وهو مولى لامرأة من الأنصار ..... وذكر الحديث . [ ص: 220 ]

                                                                                                                                                                              7131 - حدثنا الربيع قال: حدثنا الشافعي رحمه الله قال: حدثنا مالك بن أنس ، عن عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان ، عن أبي سلمة ابن عبد الرحمن، عن فاطمة ابنة قيس، أن زوجها طلقها فبتها، فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تعتد في بيت ابن أم مكتوم ، وقال: "إذا حللت فآذنيني"، فلما [حللت] أخبرته أن أبا جهم ومعاوية خطباني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما معاوية فصعلوك لا مال له، وأما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه انكحي أسامة". قال: فكرهت. فقال: "انكحي أسامة"، فنكحته فجعل الله فيه خيرا واغتبطت به .

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية