الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر الأخبار الدالة على أن معنى قول من قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يوص بشيء يريد أنه لم يوص في ماله لأنه أعلم أن ما ترك صدقة وقد أوصى بغير ذلك [ ص: 10 ]

                                                                                                                                                                              7000 - حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا مالك بن مغول، عن طلحة بن مصرف قال: سألت عبد الله بن أبي أوفى : أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا. قلت: كيف كتب على الناس الوصية ولم يوص؟ قال: أوصى بكتاب الله .

                                                                                                                                                                              7001 - حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا زهير قال: حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن سليمان، عن قتادة ، عن أنس، قال: كانت عامة وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة وما ملكت أيمانكم حتى جعل يغرغر بها في صدره وما يفيض بها لسانه .

                                                                                                                                                                              قال أبو بكر: فوصيته صلى الله عليه وسلم بكتاب الله وبالصلاة غير معنى قول عائشة ولا أوصى بشيء . [ ص: 11 ]

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية