الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر وطء الأمة المجوسية بملك اليمين

                                                                                                                                                                              اختلف أهل العلم في الأمة المجوسية يريد مالكها وطأها .

                                                                                                                                                                              فكرهت طائفة ذلك، وممن كرهه: مرة الهمداني ، والزهري قالا: لا يحل ذلك .

                                                                                                                                                                              وقال سعيد بن جبير : لا يطؤها. وهذا قول النخعي .

                                                                                                                                                                              وقال مالك: لا يحل وطء أمة مجوسية بملك اليمين. وكذلك قال الأوزاعي ، وسفيان الثوري ، والشافعي .

                                                                                                                                                                              وأباحت طائفة وطأها بملك اليمين، وممن أباح ذلك: طاوس .

                                                                                                                                                                              وحكي ذلك عن عطاء ، وعمرو بن دينار .

                                                                                                                                                                              واختلف فيه عن سعيد بن المسيب ، فحكي عنه أنه كره ذلك، وحكي عنه أنه قال: إن شاء شراها .

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية